قصة الفيلم تصل سفينة الفضاء التي تأخذ شكل إنسان إلى أمريكا، يقود هذه السفينة مجموعة من الكائنات الصغيرة الذكية؛ التي لا تمتلك أية عواطف بشرية. تبحث السفينة عن كرة صغيرة أرسلت من كوكبهم لاستخراج الأملاح من المحيط، والذي سوف يوفر لهم الطاقة اللازمة لإنقاذ كوكبهم من الأزمة التي يعانيها. تكون الكرة في حوذة الطفل الصغير (جوش)، وتحدث المفارقة حينما تصدم أمه العزباء سفينة الفضاء الغريبة في أثناء بحثها عن الكرة. يكون أمام الطاقم يومان فقط لاسترجاع الكرة ومغادرة الأرض، وفي تلك الأثناء يعيشون العديد من التجارب والمشاعر الجديدة في مدينة نيويورك.